أرادت العالمة الاجتماعية برايا راجوبير أن تتحقق من صحة الفكرة القائلة ان أي هدية مجانية يقيمها الناس بأقل من قيمتها الحقيقية !
فقدمت سوارا كهدية مجانية مع أحد المشروبات ثم طلبت من مجموعة من المستهلكين تقييم ذلك السوار .. و عرضت السوار بعد ذلك كمنتج مستقل للبيع و طلبت من مجموعة أخرى تقييم قيمة السوار فكانت النتيجة أن هذه المجموعة قيمت السوار بأعلى 35% من تلك التي قيمته بها المجموعة الاولى !!
فعندما تريد تقديم منتج ما كهدية عليك أن تذكر الناس بقيمة ذلك المنتج فمثلا بدلا من أن تقول : برنامج كمبيوتر مجاني تذكر أن تغير هذه العبارة إلى : برنامج كمبيوتر قيمته 50 دولار ستحصل عليه دون أن تدفع شيئا !
وتبرز خطورة ما ذكرناه عندما يقدم المنتج ذاته كهدية مجانية كمن يقول اشتري اثنين و احصل على الثالث مجانا ! فيتساءل الناس ترى هل هذا منتج جيد ؟ لا شك أن مخزوناتهم ميلئة بهذا المنتج !
فقدمت سوارا كهدية مجانية مع أحد المشروبات ثم طلبت من مجموعة من المستهلكين تقييم ذلك السوار .. و عرضت السوار بعد ذلك كمنتج مستقل للبيع و طلبت من مجموعة أخرى تقييم قيمة السوار فكانت النتيجة أن هذه المجموعة قيمت السوار بأعلى 35% من تلك التي قيمته بها المجموعة الاولى !!
فعندما تريد تقديم منتج ما كهدية عليك أن تذكر الناس بقيمة ذلك المنتج فمثلا بدلا من أن تقول : برنامج كمبيوتر مجاني تذكر أن تغير هذه العبارة إلى : برنامج كمبيوتر قيمته 50 دولار ستحصل عليه دون أن تدفع شيئا !
وتبرز خطورة ما ذكرناه عندما يقدم المنتج ذاته كهدية مجانية كمن يقول اشتري اثنين و احصل على الثالث مجانا ! فيتساءل الناس ترى هل هذا منتج جيد ؟ لا شك أن مخزوناتهم ميلئة بهذا المنتج !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق