في أحد الاحياء الفخمة ذات الممرات الواسعة الخضراء و المباني ذات الحدائق الأمامية المقلمة الاشجار اتفق اثنان من الباحثين على اجراء التجربة التالية :
ذهبا لمجموعة من ملاك تلك المنازل الرائعة حقا وطالبا من كل منهم الطلب التالي : نريد أن تدعم حملة القيادة الآمنة في الحي ونرجو أن توافق لنا على وضع لوحة بمقاس كبير في الفناء الامامي لمنزلك ! و النتيجة أن 17% فقط وافقوا على هذا الطلب .
ولكن المدهش أن الباحثين تمكنا من تحقيق نسبة انصياع بلغت 76% مع مجموعة أخرى من السكان بإجراء اضافة بسيطة لطلبهما ، تبدو غير مهمة ! لكنها حققت نسبة الاقناع العالية تلك ، حسنا لقد توجه شخص آخر من فريق البحث الى تلك المجموعة الثانية قبل اسبوعين من سؤالهم هذا المطلب الصعب و سألهم عن رأيهم في تعليق لافتة صغيرة للغاية في نافذتهم تقول : " كن قائدا حريصا " ولبساطة الطلب انصاع له كل السكان تقريبا .
و بعد اسبوعين حينما طلب منهم الباحث الآخر وضع لا فتة أكبر حجما في الفناء الامامي لمنازلهم كانوا اكثر استعدادا للموافقة ! فما هو السر يا ترى !!
ببساطة انها استراتيجية " قدم واحدة داخل الباب " فبعد الطلب الصغير الاول نظر السكان لأنفسهم بأنهم مساهمون في قضايا اجتماعية مهمة ، و حينما توجه الباحث اليهم مرة أخرى كانوا أكثر استعدادا للموافقة ! لشعورهم بأنهم مواطنون مسؤولون .
ولهذه التقنية " قدم واحدة داخل الباب " تطبيقات لا تعد و لا تحصى ، فمثلا يمكنك مع أطفالك بدل ان تجبرهم على اعادة ترتيب غرفهم جملة واحدة أن تبدأ بالطلب منهم اعادة احدى اللعب إلى مكانها الصحيح ! أو مساعدتك في احد الاعمال المنزلية .
تطبيق آخر : أنت مع نفسك لا تبدأ بوضع أهداف كبيرة فلو كنت مثلا ترغب في الحصول على اللياقة يمكنك أن تبدأ بالتمشية فترة قصيرة حول البناية ، وستجد بالتدريج أنك تلتزم بأهداف اللياقة الأكبر .
و قد قال كونفوشيوس ذات مرة : " رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة " .
ذهبا لمجموعة من ملاك تلك المنازل الرائعة حقا وطالبا من كل منهم الطلب التالي : نريد أن تدعم حملة القيادة الآمنة في الحي ونرجو أن توافق لنا على وضع لوحة بمقاس كبير في الفناء الامامي لمنزلك ! و النتيجة أن 17% فقط وافقوا على هذا الطلب .
ولكن المدهش أن الباحثين تمكنا من تحقيق نسبة انصياع بلغت 76% مع مجموعة أخرى من السكان بإجراء اضافة بسيطة لطلبهما ، تبدو غير مهمة ! لكنها حققت نسبة الاقناع العالية تلك ، حسنا لقد توجه شخص آخر من فريق البحث الى تلك المجموعة الثانية قبل اسبوعين من سؤالهم هذا المطلب الصعب و سألهم عن رأيهم في تعليق لافتة صغيرة للغاية في نافذتهم تقول : " كن قائدا حريصا " ولبساطة الطلب انصاع له كل السكان تقريبا .
و بعد اسبوعين حينما طلب منهم الباحث الآخر وضع لا فتة أكبر حجما في الفناء الامامي لمنازلهم كانوا اكثر استعدادا للموافقة ! فما هو السر يا ترى !!
ببساطة انها استراتيجية " قدم واحدة داخل الباب " فبعد الطلب الصغير الاول نظر السكان لأنفسهم بأنهم مساهمون في قضايا اجتماعية مهمة ، و حينما توجه الباحث اليهم مرة أخرى كانوا أكثر استعدادا للموافقة ! لشعورهم بأنهم مواطنون مسؤولون .
ولهذه التقنية " قدم واحدة داخل الباب " تطبيقات لا تعد و لا تحصى ، فمثلا يمكنك مع أطفالك بدل ان تجبرهم على اعادة ترتيب غرفهم جملة واحدة أن تبدأ بالطلب منهم اعادة احدى اللعب إلى مكانها الصحيح ! أو مساعدتك في احد الاعمال المنزلية .
تطبيق آخر : أنت مع نفسك لا تبدأ بوضع أهداف كبيرة فلو كنت مثلا ترغب في الحصول على اللياقة يمكنك أن تبدأ بالتمشية فترة قصيرة حول البناية ، وستجد بالتدريج أنك تلتزم بأهداف اللياقة الأكبر .
و قد قال كونفوشيوس ذات مرة : " رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق